Not known Facts About حوار مع النخبة




نائبة وزير الخارجية الأوكراني: قرارات بوتين جريمة بحق أوكرانيا وخطابه كان "شنيعا"

.- تستأثر باهتمام دولي متزايد؛ بعدما ظلت حتى وقت قريب تعد شأنا داخليا محاطا بجدار سميك فرضته سيادة الدول، وهذا ما شكل في أحد جوانبه رادعا معنويا في مواجهة مختلف الأنظمة الديكتاتورية.

أحمد منصور: الأساليب التي تستخدمها هذه الحكومات وتأثيرها على النخبة الحقيقية الموجودة؟ أسمع منك الإجابة بعد فاصل قصير.

. ونخب هاجرت بفعل "اشتداد وطأة الاستبداد السياسي في الوطن العربي؛ وانتشار الظلم الاجتماعي والاقتصادي؛ حيث اغتالت الأنظمة الحريات العامة والخاصة في نفس الوقت الذي كانت ترفع فيه شعاراتها وتدعي تطبيقها وحمايتها".

محمد سليم العوا: نعم، قولوا، بالضبط كده، قولوا ما تريد ونحن نفعل ما نشاء أو قولوا ما شئتم ونحن نفعل ما نريد! طيب إذا لم تستجب هذه الدولة..

الشباب و كلية حطين والشرطة المجتمعية في جنوب عمان ينظمان جلسةً تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي

محمد سليم العوا: آه تضع عليه الأبواق المستأجرة، ده جاهل ده مش بيفهم ده قال كلام غلط ده اتهم الناس بأنهم رايحين النار ده حكم حكم رباني، شيء غريب جدا..

محمد سليم العوا: أنا الحقيقة رأيي العكس، أنا رأيي أن النخبة ينعكس حالها على المجتمع، النخبة قدوة النخبة الناس تنظر إليها بعيون مشرئبة، يا ترى الذي فعله فلان وفلان وفلان أستطيع أن أفعل مثله؟ لا مثله ما أقدرش، طيب أعمل النصف، أعمل ربعه ويقلدها العوام ويقلدها الشباب ويقلدها المتطلعون إلى مكانة يوما ما في المجتمع، فهي بالعكس هي مش انعكاس لفساد المجتمع بقدر ما هي أداة إفساد أو أداة إصلاح للمجتمع.

وبغض النظر عن وجود رغبة أو قدرة حقيقية لدى النخب السياسية العربية الحاكمة منها أو المعارضة لإجراء تغييرات جدية في الأنساق السياسية العربية أو غيابها، يمكن القول إن المشاريع "الإصلاحية" الأجنبية فتحت ملف التغيير في العالم العربي؛ وكشفت للعالم أزمة الديموقراطية التي تغرق فيها مختلف الأقطار العربية؛ ووضعت مجمل الأنظمة العربية في حرج دولي وداخلي.

وبرغم الإشكالات النظرية التي تحيط بمفهوم النخبة تبعا لتعدد المقاربات الفكرية المرتبطة بها؛ فإن دراسة النخبة في أي مجتمع؛ تنطوي على أهمية كبرى لكونها تمكن من فهم السلطة السياسية داخل الدولة.

وقال معاليه: "نتطلع دائماً إلى أن يكون الأطباء والعاملون في قطاع الرعاية الطبية والصحية، في سلوكهم وعلاقتهم بمرضاهم، تجسيداً حياً لكافة مبادئ التسامح والمعاملة الطيبة، ينفتحون بإيجابية على احتياجات كل مريض، يتعاملون معه تعرّف على المزيد باعتباره إنساناً جديراً بالاحترام، يقدمون له النصح والإرشاد والعلاج، دونما أي تحيز أو إقصاء أو تفرقة حسب الجنس أو العرق أو الدين أو الثقافة".

بدوره قال المهندس يحيى بن سعيد آل لوتاه، نائب رئيس مجلس الأمناء " إن إطلاق المؤسسة لمثل هذه المبادرات على صعيد نشر وتعزيز ثقافة التسامح بين الجمهور بشكل عام، وفي القطاع الطبي على وجه الخصوص، إنما هي رسالة إلى الطلاب والأساتذة وكافة المنتسبين إلى قطاع الرعاية الصحية لتحفيزهم على تحمل مسؤولياتهم في تنمية قيم الخير والعطاء والإحسان، وإطلاق العنان لأفكارهم للإبداع والابتكار وقيادة المبادرات التي تعزز الأخوة الإنسانية انطلاقاً من قيم ديننا وطبيعة مجتمعنا".

ثانيا: بين أزمة التغيير وتهافت المشاريع "الإصلاحية" الأجنبية

الأمر الذي أزم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بمختلف الأقطار العربية وأثر بالسلب على أداء النخب السياسية الموازية الأخرى وضيق من هامش تحركها وحال دون بلورة أدوارها المفترضة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *